Ecrits littéraires

A propos des écrits
Rechercher dans le site
  • Tounes 2201

    Extrait de mon livre "Rouge et blanc" Nous sommes en 2201, près d’un siècle après la Grande guerre qui a Lire la suite
  • La petite rose

    La petite rosechante dans les champsun poème en prosepour qu'une brave brisevienne en courantsans lâcher prise Lire la suite
  • Le voyage

    Je partirais volontiers loin des rivages visiter la terre à l’envers Je partirais en sage, en pèlerin Conquérir, tant soi Lire la suite
  • 1
  • 2
Cet article contient mots
Le temps de lecture est d'environ minutes.

إن أضواء المدينة لا تبهره ولا تجهر بصره بل يحس بالإغتراب في عالم يجده ماديا ، سطحيا وهش المعالم. كل هذه الأضواء الملونة والخافتة لا تضاهي ضوء حبيبه القمر وأقرانه النجوم. كل ليلة يجلس تحت شجرة الصنوبر العملاقة ليسكن للهدوء ويسترجع ذكريات شبابه.

كم مرأة أحب ؟ لا يدري. كم مرأة أحبته ؟ لا يدري أيضا. لم يظن عندما كان صغيرا يلعب مع أقران الحي تحت هذه الصنوبرة العملاقة لكي لا تطالهم عيون آباءهم ، لم يظن ولو للحظة واحدة أنه سيجلس بعد 45 عاما ليقوم بموازنة لعلاقاته العاطفية تحت نفس الشجرة.

 النتيجة ؟ لا تبشر بخير. لم يحب من أحبه. لقد أحبته الكثيرات ولكنه لم يعيرهم إهتماما. إنهن لا تلائم ذوقه في "فصيلة النساء". وهو من أحب ؟ أحب نجمات السينما ، أحب نساءا لم تعره ولونظرة واحدة ، نساء السيارات الفاخرة والقصور الفخمة…

 لماذا لم يحبفاطمة،نسرين، سكينة ؟ لا يدري … لقد كن لا تنتظرن من كل صبح جديد إلا نظرة، إبتسامة أو كلمة … لماذا لم يتحدث إليهن ؟ هذه لها أنف كبير ، وهذه لها سيقان عنزة … والأخرى ليس لها نهود تذكر …

 لقد كان يتذكر كل هذا وبصيص من الندم بدأ يتسرب إلى جسمه البدين. عندما كان شابا ، نعم ، إنه بدأ يتذكر… كان يشاهد كل صباح وجها جميلا في المرآة، أو هكذا كان يظن … كان يعرف لماذا تريد نساء وشابات الحي محادثته أو سرقة نظرة من عينيه العسليتين…

Comments est propulsé par CComment

Pages reliées

المتيم
المتيم شرع الليل يسدل ستائره ،والضوء الخافت أخذ يرسم على ناظريه نوعا من أنواع الرومانسية. وبدأ ينظر إلى القمر في هدوء كبير دون أن ينبس بكلمة ووضع في آلة التسجيل شريطا ...
السجين
السجين صباح الخير نادر ، كيف حالك ؟ صباخ الخير دكتور "رومانوف" ، شكرا بخير ماذا فعل السجين 605 هذا اليوم ؟ قال رومانوف ببرود. لا شيء يذكر ، إستيقظ لأربع ساعات فقط...
حظ عاثر
حظ عاثر جلست تفرك يديها من البرد أمام الموقد الصغير وقد أخذ البرد منها مأخذا وقربت رجليها العاريتين من النار الدافئة وهي ترتعش. ثم أجهشت بالبكاء ، بكاءا مرا وحارا يدل ع...