Cet article contient mots
Le temps de lecture est d'environ minutes.
  • صباح الخير نادر ، كيف حالك ؟
  • صباخ الخير دكتور "رومانوف" ، شكرا بخير
  • ماذا فعل السجين 605 هذا اليوم ؟ قال رومانوف ببرود.
  • لا شيء يذكر ، إستيقظ لأربع ساعات فقط ، يصرخ ويعوي كحيوان جريح ثم يركض بسرعة ويرطم جسده على زجاج الغرفة ، أظنه يريد كسره ، سرد نادر بإهتمام.

صعد الدكتور رومانوف من نبرته وقال لنادر :

  • أنت لست هنا لتظن أي شيء، فقط دون ما يفعله بالتفصيل، ولا تنسى لا تقترب من السجين أو من الغرفة بأي شكل من الأشكال، هل هذا مفهوم ؟
  • مفهوم دكتور.

وخرج رومانوف من بهو المراقبة حيث يوجد نادر وذهب مسرع الخطى وكأن لديه كثير من العمل وليس له كفاية من الوقت ليضيعه مع السجان نادر والسجين المسكين.

جلس نادر على مكتبه أمام هذه الغرفة الزجاجية الكبيرة، يحدق في التفاصيل، وكل المقتنيات والأثاث المبعثر فيها. هذا كرسي خشبي في آخر الغرفة ومكتب من خشب الأبنوس النفيس في الطرف الآخر وأقلام مبعثرة في كل مكان وسبورة كبيرة معلقة على الحائط وكذلك أرجوحة معلقة من السقف تتدلى وكأنها مصممة لأحد البهلوانيين من سيرك روسي مشهور وأخيرا لحاف أبيض سميك ممدد على الأرض كفراش ياباني.

ولكن هذا السجين يفضل النوم على الأرض ولم يعر إهتماما لكل ما يوجد في الغرفة. هذا المخلوق الفضائي الغريب يشبه كثيرا الجنس البشري ولكنه جاحظ العينين بصفة مخيفة ، طويل ومعقف الأنف ، طويل الرقبة ، ممتلئ الجسم والأطراف. لاحظ نادر أيضا أن له أربع أصابع في يديه وقدميه وهو نحيف الساقين مما يجعله يعدو بسرعة مضاعفة.

كان نادر يسميه "الدميم 605" وليس "السجين 605" كما هو مكتوب على باب الغرفة الزجاجي لأنه لم ير قط في حياته كائنا دميما مثل هذا الفضائي.